أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عن إطلاق مبادرة تروم التكفل المجاني بعلاج الأطفال دون سن الخامسة المصابين بالسرطان بالمؤسسات الصحية والاستشفائية العمومية.
وتأتي هذه المبادرة، حسب بلاغ للوزارة توصل “الأول” بنسخة منه، في إطار “التوجيهات الملكية حول ملاءَمة التشريعات الوطنية مع المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية”.
كما تأتي “في سياق تفعيل توصيات المؤتمر الوطني السادس عشر لحقوق الطفل، الذي انعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للأميرة لالة مريم، ما بين 20 و23 نونبر 2019 بمراكش، والتي أكدت على جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حث الأطراف المعنية على تبني مقاربة جديدة، تكون من الآن فصاعدا مُرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثروةَ الأولى في بلادنا وفي القارة الإفريقية، ورافعةً للتنمية البشرية”.
هذه الخطوة التي تأتي تزامنا مع إطلاق حملة مدنية واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تتوخى تمكين مرضى السرطان من العلاج المجاني، ذكر البلاغ ذاته أنه “استجابة لالتزامها وتأكيدا على اهتمامها الخاص بالنهوض بأوضاع الطفولة، قررت وزارة الصحة مأسسة العلاج ومجانية التكفل بأمراض السرطان التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة الذين لا يتوفرون على تغطية صحية في إطار نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض”.
وأضاف المصدر أن الوزارة دعت على مستوى المنظومة الصحية الوطنية، وخاصة المؤسسات الاستشفائية، إلى اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة لتسهيل الولوج المجاني للرعاية الوقائية والعلاجية، والتكفل في جميع أبعاده بالأطفال دون سن الخامسة المصابين بأمراض السرطان، بما في ذلك مستشفى النهار والإنعاش، والترحيل.
كما دعت المديريات الجهوية والإقليمية للصحة، والمراكز الاستشفائية الجامعية، إلى وضع تدابير للمضي قُدُما في مأسسة الطابع المجاني للتكفل بعلاج السرطان لدى الأطفال دون سن الخامسة، وإيلاء الاهتمام اللازم لتعزيز الوقاية لديهم، وفقا للمبادئ التوجيهية لبرامج الصحة العامة الحالية، وكذا تعزيز الإعلام والتوعية والتحسيس لدى الساكنة حول صحة هذه الفئة من الأطفال، عبر تنظيم مؤتمرات وموائد مستديرة والبث والنشر عبر وسائل الإعلام الجهوية والمحلية، إضافة إلى تنظيم أيام دراسية للتحسيس في أوساط مؤسسات التعليم الأولي.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…