أثار غياب الأشخاص في وضعية إعاقة عن تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بما فيها الآلية الوطنية لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة التي شكلت يوم أمس الإثنين محور لقاء تواصلي بالرباط ترأسته أمينة بوعياش رئيسة المجلس، غضب هذه الشريحة من المجتمع، التي اعتبرت ذلك “إقصاء كليا”، معلنة عزمها مقاطعة اللقاءات مع بوعياش.
وعبّرت الهيئات الغاضبة عن “إدانتها الشديدة للتمييز الممارس ضد الأشخاص ذوي الإعاقة بإقصائهم من العضوية التمثيلية في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بما في ذلك الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من طرف كافة الجهات المسؤولة عن الاقتراح والتعيين في المجلس”، واصفة ذلك في بيان مشترك توصل “الأول” بنصه، “انتهاكا” لأحكام دستور فاتح يوليوز 2011، ومضامينه التي تنص على حظر كل أشكال التمييز على أساس الإعاقة.
الموقعون على البيان وهم: أرضية التنسيق الوطنية للشبكات العاملة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، أعلنوا عن مقاطعتهم الشاملة للآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفضهم العضوية في اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما أعلنوا عن مقاطعتهم اللقاء الوطني التواصلي المخصص للإعلان عن ترسيم الآلية.
الهيئات ذاتها دعت كافة الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الإقصاء لتحمل مسؤوليتها، فيما وقع واتخاذ إجراءات استعجالية لجبر الضرر، كما دعت مكونات حركة الإعاقة من جمعيات وشبكات وفعاليات للالتفاف حول هذه القضية ضد الإقصاء وتوحيد الصفوف في إطار جبهة عمل ونضال واسعة لكي لا يتكرر ما وقع والانخراط المسؤول في تجسيد المواقف المشار إليها آنفا.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…