كشفت معطيات رقمية صادرة عن وزارة الصحة، عن وجود خصاص مهول على المستوى الوطني في صفوف الأطباء والممرضين وتقنيي الصحة.
وتبلغ حاجيات المملكة على المستوى الوطني من الأطباء 32387 طبيبا، بينما يسجل الخصاص في الممرضين وتقنيي الصحة 64774، وهو ما يشكل في المجموع 97161، في حين تصل الحاجيات على مستوى القطاع العام ما مجموعه 62000، موزعة بين 12000 من الأطباء و50000 من الممرضين وتقنيي الصحة.
وفي الوقت الذي خلق فيه التوظيف بـ”الكونطرا” في قطاع التربية الوطنية أزمة كبيرة على المستوى الوطني، تتجه الحكومة إلى اعتماد نفس التجربة في ميدان الصحة، إذ حملت مسودة مشروع الميزانية الفرعية برسم السنة المالية 2020، التنصيص ضمن الحلول المقترحة لمعالجة مشكل الخصاص في الموارد البشرية في المنظومة الصحية، تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص، فضلا عن تشجيع الشراكة مع الجماعات الترابية عبر توظيف أطباء متعاقدين معها.
كما تقترح وزارة الصحة توظيف 4000 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي، إلى جانب الانفتاح على الكفاءات والخبرات الأجنبية، عبر إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية.
بالموازاة مع ذلك، يقترح وزير الصحة، خالد آيت الطالب، تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر وإرساء منظومة التكوين المستمر عن بعد، إلى جانب التدبير الجهوي للموارد البشرية، وتحفيز واحسين ظروف عمل الموظفين، علاوة على مةاصلة عملية إدماج ممرضي الدولة في النظام الجديد.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…