أسدل الستار على فعاليات المؤتمر الـ13 لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، اليوم الأحد، على وقع الانشقاق؛ بعدما أعلن بعض أعضاء المجلس الوطني لشبيبة حزب الاستقلال انسحابهم من أشغال المؤتمر الذي احتضنته مدينة بوزنيقة على مدى ثلاثة أيام، احتجاجا على ما وصفوه ب”التلاعب والتزوير”.
وقبل الإعلان عن أسماء أعضاء المكتب التنفيذي وباقي هيئات الشبيبة، وجَّهت تسع قيادات شابة اتهامات صريحة لرحال المكاوي، المنسق الجهوي لحزب علال الفاسي بجهة بني ملال خنيفرة وعضو لجنته التنفيذية، ب”ممارسة سلطته التنظيمية في الجهة، عبر فرض التوزيع غير العادل، وتغيير أسماء المؤتمرين قصد منح إقليم الفقيه بن صالح الذي يتحدر منه، 28 عضو مجلس وطني مقابل 8 فقط لخريبكة”.
كما اتهمه هؤلاء، في تصريحات متفرقة لموقع “الأول”، بفرض آلية تصويت غير ديمقراطية، أراد من خلالها تمرير عضوية اللجنة المركزية لأحد مقربيه، علاوة على قيامه بمنح عضوية المجلس التنفيذي لشخص يدعى (ك. عرشان) بالرغم من أنه لا ينتمي لأي تنظيم أو فرع بإقليم خريبكة.
يونس بن سلام، كاتب فرع حزب الاستقلال ببوجنيبة إقليم خريبكة، أكد أن المنسق الجهوي للحزب ببني ملال خنيفرة، رحال المكاوي، قطع الطريق أمام شباب الإقليم، عبر إقصائهم من كل المحطات التنظيمية التي عرفها التنظيم السياسي.
وفي حديث مع موقع “الأول”، أبرز يونس بن سلام، وهو أحد الموقعين على بيان الانسحاب من مؤتمر الشبيبة، أن المكاوي “يحارب المناضلين الذين يقفون ضد الممارسات التي تكرس مبدأ البيروقراطية في حزب وطني يؤمن بالديموقرطية الداخلية”، مسجلا أسفه إزاء ما وصفه ب”الحيف” الذي تعرض له إلى جانب باقي شباب الإقليم.
هذا، وقد حاول موقع “الأول” التواصل مع رحال المكاوي قصد معرفة وجهة نظره بخصوص هذا الموضوع، غير أن هاتفه ظل خارج التغطية.
يذكر أنه جرى يوم أمس السبت انتخاب عثمان الطرمونية كاتبا عاما لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، خلفا لعمر عباسي، كما تم انتخاب منصور لمباركي رئيسا للمجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…