يسود حنق كبير بين صفوف عدد من الحقوقيين والإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مقال رأي من توقيع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، بعنوان “أنا مع الحريات الفردية”، حملت مضامينه إساءة صريحة لبعض المناديات بإقرار الحريات الفردية في المملكة.
ووجه الغاضبون انتقادات شديدة اللهجة للفقيه المقاصدي، الذي قال في إحدى فقرات مقاله: “لقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه، لقد عميت بصائر هؤلاء عن طرق “الجنس المقدس”، وجُن جنونهم وعلا صراخهم فقط لأجل “الجنس المدنس”.
كلام الريسوني يقصد به بعض الوجوه النسوية التي رفعت لافتات أمام مقر البرلمان وكذا تزامنا مع جلسات محاكمة الصحافية هاجر الريسوني، للمطالبة برفع الحظر عن العلاقات الرضائية بين البالغين وإباحة الإجهاض.
تنديدا بما جاء في مقاله، كتبت الفاعلة الحقوقية لطيفة البوحسيني في تدوينة على “فيسبوك”: “وما الدين إلا الأخلاق.. فمن لا أخلاق له لا دين له.. طبعا هناك من أمضى حياته يتاجر بالدين معتمدا في ذلك على تسامح بل وجهل الناس”، في حين دونت عائشة العباسي “ليس المرة الأولى التي يقول فيها “الفقيه” كلاما بمعاني بذيئة في حق النساء وهو كلام بالمناسبة يسيء إليه وللفقهاء أولا وأخيرا”، قبل أن تضيف” ولكن خسارة ماعندناش في المغرب حسناء مفوهة مثل رضوى الشربيني”.
الباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي، بدوره تأسف لمضمون مقال الفقيه الريسوني واستهزائه ب”خلق الله”، مكتفيا بنشر مقتطف منه على صفحته بفيسبوك مرفوق بتعليق “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
الكرملين ينفي صحة تقارير إعلامية تركية عن حياة الأسد وزوجته بموسكو
نفى الكرملين يوم الاثنين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة…