وسط جو من السخط والاحتقان الذي يسود في صفوف الأطر التربوية الراغبة في تحسين مستواها الاجتماعي والمهني والارتقاء بظروف الاشتغال، وجَّه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، رسالة ضمَّنها شكره وتقديره إلى كل المدرسات والمدرسين في مختلف ربوع المملكة، مشيدا بالمجهودات التي يبذلونها والتضحيات التي يقدمونها خدمة لصالح أبناء الوطن.
وذكر أمزازي في رسالته التي وجَّهها، اليوم الجمعة، لأطر وزارته بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف يوم غد السبت 05 أكتوبر، أن وزارته وضعت على رأس أولوياتها تعزيز دور المدرسات والمدرسين والنهوض بأوضاعهم المهنية والاجتماعية.
في هذا السياق، أفاد أمزازي بأن القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أولى أهمية خاصة لنساء ورجال التربية والتكوين، وثمنت مقتضياته دور نساء ورجال التعليم، عبر تحديد مهامهم وكفاياتهم، وتمكينهم من تكوين أساسي ومستمر متين، في سبيل تعزيز قدراتهم التدبيرية والمهنية والارتقاء بوضعيتهم الاجتماعية.
كما باشرت الوزارة، يضيف المسؤول الحكومي، تفعيل مضامين المرسوم رقم 02.19.504، الذي جاء نتاجا للاتفاق المبرم بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين في إطار الحوار الاجتماعي، والمتعلق بتسوية وضعية الموظفين المرتبين في الدرجة الثالثة (السلم 9)، والموظفين الذين تم توظيفهم الأول في السلم 7 أوالسلم 8، متعهدا بمواصلة الحوار مع الشركاء الاجتماعيين من أجل الارتقاء بالأوضاع المهنية والاجتماعية لنساء ورجال التربية والتكوين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…