في أولى ردود الفعل حول الحكم الذي أصدرته، قبل قليل من مساء يومه الإثنين، المحكمة الابتدائية بالرباط في حق الصحافية بيومية “أخبار اليوم”، الزميلة هاجر الريسوني ومن معها؛ قال سليمان الريسوني، إنه كان مأمولا أن تكون هيئة الحكم “أعقل وأحكم وأرحم مما رأينا وأن تأخد بعين الاعتبار المرافعات التي فككت سندات الاعتقال وأسس المتابعة”، غير أن رأيها جاء مخالفا تماما لتوجه الرأي العام الوطني والدولي الذي اعتبر اعتقال هاجر ومن معها “انتقامي”.
وأضاف سليمان الريسوني، في تصريحات صحافية، أعقبت جلسة النطق بالحكم، أن اعتقال بنت شقيقه لم يخرج عن ما وصفها ب”تحرشات” السلطة بعائلة الريسوني وكذا بأسرة تحرير يومية “أخبار اليوم” التي يوجد مؤسسها خلف أسوار القضبان بتهم ثقيلة.
عم هاجر، الذي يشغل في الآن ذاته رئيس تحرير جريدة “أخبار” اليوم، اعتبر أن “السلطات المغربية لم يعد يهمها أن يقال عنها إنها تعبث بحقوق الإنسان” وزاد: “لقد أصبحت منتشية وفرحة لأن لديها أمن قوي وبضاعة أمنية، نحن فخورون بالأمن عندما يترصد الإرهاب” لكن، يستدرك الريسوني: “أن يطال الصحفيون والحقوقيون كذلك، فهذا وصمة عار على جبين المغرب”.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بالرباط، قضت بإدانة جميع المتهمين في قضية الصحافية هاجر الريسوني بما نسب إليهم من تهم.
وهكذا أدانت هيئة الحكم، هاجر الريسوني بسنة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهما، وبنفس العقوبة الحبسية في حق خطيبها رفعت الأمين.
كما قضت في حق الطبيب محمد جمال بلقزيز، بستتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، مع منعه من مزاوله مهنة الطب بعد انقضاء فترة محكوميته بمدة سنتين.
أما بخصوص تقني التخذير، فقد حكمت عليه ابتدائية الرباط بسنة موقوفة التنفيذ، في حين قضت في حق مساعدة الطبيب بلقزيز بـ8 أشهر موقوفة التنفيذ.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…