حل كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير النقل والتجهيز واللوجيستيك والماء، عبد القادر عمارة، عصر اليوم الأحد، مرفوقين بوفد خاص يضم شخصيات عسكرية ومدنية، يتقدمها قائد الدرك الملكي الجنرال محمد حرمو، بجماعة الخنك، بإقليم الرشيدية، حيث انقلبت حافلة لنقل المسافرين صباح اليوم الأحد مخلفة خسائر في الأرواح.
ووقف وزيرا الداخلية والنقل بمعية الوفد المرافق لهما، على عملية البحث عن المفقودين، الذين مازال مصيرهم مجهولا لحدود الآن، بالرغم من أن السلطات قامت بتعبئة عدد من فرق البحث والإنقاذ وسخرت مروحية تابعة للدرك الملكي بغية العثور على المفقودين.
إلى ذلك، أعلن المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت، في وقت سابق، عن ارتفاع ضحايا حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين على مستوى قنطرة واد “دمشان” بإقليم الرشيدية جراء السيول التي شهدها الوادي، إلى 11 قتيلا، بعدما عثرت فرق الإنقاذ على جثث ثلاثة آخرين بسد “الحسن الداخل”.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات عن مصرع 11 شخصا وإنقاذ 29 آخرين من ركاب الحافلة التي تؤمن الربط بين الدار البيضاء والريصاني، حالة أحدهم خطيرة، لم تكشف فيه عن العدد الإجمالي للمفقودين، غير أن مصادر محلية أكدت أن أزيد من 10 أشخاص يعتبرون في تعداد المفقودين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…