خرج أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتصريح يواسي من خلاله إبنة أخيه، الصحافية هاجر الريسوني التي توجد رهن الاعتقال بسجن العرجات بسلا منذ يوم السبت المنصرم، قائلا: “إن كل ما يمكن أن أقوله في الموضوع، هو أنني مدعو وزوجتي لحفل زفاف ابنة أخي هاجر الريسوني في العرائش، يوم 14 من الشهر الجاري”.
وأضاف الريسوني، في تصريح نشره موقع “اليوم 24″، “منذ حوالي شهرين علمت كما علم كافة أفراد الأسرة بخطبتها من طرف شاب سوداني، مقيم في المغرب، وسبق أن حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد الخامس في الرباط”.
وتابع الريسوني “في يوم عيد الأضحى اتصلت بهاجر، وهنأتها بزواجها، فأكدت لي خطبتها، وأنها وخطيبها يتابعون الإجراءات الإدارية الخاصة بالزواج، لكون الزوج ليس مغربيا.. إلى أن فوجئنا بهذا الخبر الغريب المستبشع”.
وأضاف ذات المتحدث “لكي أواسي ابنتي هاجر، أذكر لها أنني أنا، أيضا، اعتقلت قبل أسبوعين من زفافي في صيف عام 1976، ثم خرجت دون أي متابعة، أو تهمة، خرجت مرفوع الرأس، وما زلت كذلك بفضل الله تعالى”.
وقال الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، “أسأل الله تعالى أن يحفظ هاجر المعتدى عليها، وأن يسلمها ويسلمنا جميعا من شر الأشرار، وأن يرد كيدهم في نحورهم”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …