استنفرت وفاة شاب مجند في إطار الخدمة العسكرية، أول أمس الجمعة بالمستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس، إثر مضاعفات في حالته الصحية، مختلف مراكز استقبال وتكوين المجندين، التي شرعت بالقيام بفحوصات طبية معمقة لدراسة الحالة الطبية للمجندين، والوقوف عند مدى صدق تصريحاتهم المقدمة أمام اللجان الطبية خلال مرحلة الانتقاء الأولي.
المنتدى العسكري “FAR-MAROC”، كشف، في بيان منشور على صفحته ب”فيسبوك”، أن الهدف من هذه العملية هو “الحرص على سلامة المجندين والتأكد من تأهيلهم الصحي لأداء واجبهم الوطني وتفاديا لحادث مماثل لذلك الذي قدّر للشاب الذي توفي بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس”.
وبعد انتهاء هذه العملية، وفق المصدر ذاته، سيتم استبعاد كل من ثبت عدم أهليته الصحية لأداء الخدمة العسكرية، وتعويضه بمرشحين من قائمة الانتظار، لذلك، يقول المنتدى ” على المجندين في السنوات القادمة، التصريح بأمراضهم وتجنب الكذب أو التستر عليها”.
ووري الثرى، أول أمس السبت جثمان الشاب المجند المسمى قيد حياته عبد الكبير حسبي، الذي يبلغ من العمر 22 سنة، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بثكنة التجنيد العسكري بمدينة مكناس، أياما قليلة بعد التحاقه بالخدمة العسكرية.
الهالك، كان مصابا، حسب تصريح والدته، بمرض السكري المعتمد على الأنسولين لمدة 6 سنوات، وقد توقّف بمحض إرادته عن تناول دوائه من أجل التطوع والمشاركة في الخدمة العسكرية، إذ لم يدل بأي معلومة حول مرضه للجنة الطبية، مؤكدا أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية ولا يتناول أي دواء.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…