لم يستسغ دعاة التعريب في المغرب مصادقة البرلمان بغرفتيه على مشروع القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، فسارعوا لتأسيس جبهة وطنية من أجل التصدي لهذا النص التشريعي.
واجتمعت أمس الأربعاء في بيت القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، أبرز الوجوه السياسية والمدنية والأكاديمية التي عرفت برفضها الشديد لمضامين القانون الإطار، في مقدمتها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وأحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمحامي والحقوقي النقيب عبد الرحمان بنعمرو، فضلا عن عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة “التوحيد والإصلاح”، وفؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، والأكاديمي واللغوي المغربي عبد العلي الودغيري.
ويرتقب أن تصدر هذه الشخصيات الرافضة لتدريس العلوم باللغة الفرنسية، خلال الساعات المقبلة من مساء اليوم الخميس، بلاغا تعلن فيه رسميا عن تأسيس الجبهة، وتوضح من خلاله ما ستتخذه من مواقف وإجراءات للدفاع عن اللغة العربية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…