مع اقتراب أيام عيد الأضحى وكذا ذكرى استرجاع وادي الذهب، حيث ستمنح عطلة للموظفين، وتزامنهما مع عطلة نهاية الأسبوع، تتخوف فئة عريضة من المواطنين من أن يتكرر سيناريو العام الفائت، عندما قصدوا قبيل عيد الأضحى الشبابيك الأوتوماتيكية للأبناك فلم يجدوا سيولة مالية، الأمر الذي عطل قضاء مآربهم وتسبب في موجة غضب واستياء عارمة.
مواطنون من مختلف المدن المغربية وجدوا أنفسهم، خلال هذه الفترة من شهر غشت من العام الماضي، في وضع جد متأزم، بعدما أفرغت الشبابيك الأوتوماتيكية من السيولة المالية، إذ لم يتمكن عدد كبير منهم من سحب أموالهم لاقتناء الأضحية ومستلزمات العيد أو للتنقل لقضاء عيد الأضحى مع ذويهم، حيث ساد حينها حنق واسع في صفوف المتضررين من الارتباك الذي حصل، معتبرين أن غياب الأوراق النقدية عن الشبابيك الأتوماتيكة للأبناك سوء تقدير واستهتار من طرف مسؤولي هذه الأخيرة.
ويطالب عدد من المواطنين هذه الأيام بضرورة الحرص على جودة خدمات الشبابيك الأوتوماتيكية وتوفير الأوراق النقدية بالشكل والقدر الكافي، ضمانا للسير العادي للحركية الاقتصادية، وتفاديا لتعطيل مصالح وحاجيات المستهلك دون تعطل أو ارتباك.
وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، قد عزا أزمة السيولة التي طالت مختلف البنوك المغربية قبيل عيد الأضحى، السنة الفارطة، إلى الارتفاع القياسي غير المسبوق لعمليات سحب النقود من الشبابيك الأوتوماتيكية، مبرزا زيادة كبيرة في الطلب على الأموال من الشبابيك الأوتوماتيكية بنسبة بلغت 80 في المائة مقارنة مع المناسبة نفسها من سنة 2017.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…