قال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، عمر عزيمان، إن “إصلاح التعليم أمر حاسم من الناحية السياسية، والسوسيو اقتصادية، والثقافية والأخلاقية، إلى جانب أنه يحظى بمباركة ودعم العموم، مما لا يتيح مجالا لأي تردد ولا يقبل أي تأخير”، غير أنه عاد وأكد أن هذه الإرادة تصطدم بما وصفها ب”رياح معاكسة وبمقاومات مناقضة، تارة معلنة وتارة أخرى مستترة”.
وأوضح عزيمان في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء بالرباط، خلال افتتاح أشغال الدورة السابعة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتعليم، أن “هذه المعيقات تثبت أن تعليما ذا جودة للجميع، منفتح وعصري، وقائم على تكافؤ الفرص والارتقاء الفردي والتقدم الاجتماعي، وتجديد النخب، وتنمية الرأسمال البشري، ليس اختيارا متقاسما بين الجميع”.
الدورة السابعة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتعليم التي ستتدارس مشروع رأي حول مهن التربية والتدريس والتكوين والبحث، ومشروع تقرير عن التعليم العالي بالمغرب، ومشروعا آخر حول الأطلس الترابي للانقطاع الدراسي، أورد عزيمان أنها ليست كغيرها من الدورات السابقة، لأنها تأتي بعد خمس سنوات من عمل المجلس باستقلالية.
وشدد المستشار الملكي على أن “إصلاح التعليم ضرورة حتمية، لأنه قضية مصيرية مشروعة وعادلة، تندرج في اتجاه التاريخ”، ستنتهي بكسب الرهان والتغلب على الصعوبات الظرفية والعابرة، على حد تعبيره.
إلى ذلك، لفت عزيمان الانتباه إلى أن “الإنجازات المحرزة لا يمكن الاستهانة بها”، مبرزا أن “أشواطا عديدة يتعين قطعها، وعراقيل متعددة ينبغي تجاوزها”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…