بنكيران والرميد وآخرون مطلوبون في محاكمة بوعشرين

طالب المحامي عبد الفتاح زهراش، عضو دفاع المطالبات بالحق المدني في قضية مؤسس يومية “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا بتهم أبرزها “الاتجار بالبشر”، باستدعاء شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية للإدلاء بشهادتها بخصوص بعض التفاصيل المتعلقة بالملف أمام المحكمة.

والتمس زهراش في معرض مرافعته التي استمرت إلى حدود منتصف ليلة أمس الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، استدعاء كل من الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،  رئيس الحكومة سابقا، عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، وذلك لكون “هذا الأخير تحدث مع بنكيران عن قضية اعتقال توفيق بوعشرين فأخبره بأن القضية لا تتعلق بالمهنة وإنما بالجنس، لذلك فالحزب لن يتبناها”. على حد تعبير زهراش.

وهمّت الطلبات الأولية التي رفعها المحامي ذاته على أنظار هيئة الحكم، حضور الحقوقي عبد العزيز النويضي، ليقدم شهادته بخصوص ما إذا تعرض المتهم لخرق من خروقات المحاكمة العادلة عندما كانت الجلسات علنية، على اعتبار أنه تولّى مهمة الملاحظة خلال المرحلة الابتدائية.

كما التمس زهراش استدعاء الصحافي سليمان الريسوني، لعدة أسباب قال إنه سيبرزها في الجلسة المقبلة التي يرتقب أن تعقد يوم الجمعة المقبل.

وأفاد محامي المطالبات بالحق المدني في هذه القضية، بأن استدعاء هذه الأسماء “ليس مزايدة ولا بنية تغليط المحكمة”، وإنما “بغرض الوصول للحقيقة القضائية الكاملة”.