المحامي حاجي يصف بوعشرين بأوصاف قدحية والأخير يحتج مطالبا القاضي بضمان قرينة البراءة

تسبب وصف تضمنته مرافعة المحامي، الحبيب حاجي، دفاع المطالبات بالحق المدني في قضية محاكمة مؤسس يومية “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، في إثارة احتجاج هذا الأخير، الذي انتفض مطالبا القاضي بضبط الجلسة.

وقال المحامي، الحبيب حاجي، اليوم الثلاثاء خلال جلسة محاكمة توفيق بوعشرين بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في معرض رده عن الدفوع الشكلية والطلبات الأولية التي تقدم بها دفاع هذا الأخير إن “ما ارتكبه المتهم من جرائم في حق الضحايا، لا يرتكبه الحيوان”، ما أثار حفيظة بوعشرين الذي انتفض محتجا بقوة.

بوعشرين، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا بتهم أبرزها “الاتجار بالبشر” و”الاغتصاب”، دخل في ملاسنات حادة مع القاضي الحسن الطلفي، وهو يطالبه بإعمال صلاحياته في تحذير دفاع الطرف المدني بألا يعيد مثل هذه الممارسات الاستفزازية وأن يتقيد بالضوابط القانونية خلال مرافعاته، وشدد على أن حاجي استعمل وصفا قدحيا وخرق إحدى أهم الضوابط القانونية التي تنص على أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، معتبرا أن “كل ما يقوله حاجي مجرد كذب وافتراءات”.

القاضي الطلفي، رئيس الجلسة، اكتفى بتوجيه بوعشرين بالتزام الصمت والهدوء، وترك المجال لدفاعه قصد التدخل.