اجتماع حاسم ترأسته نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، جمع الأطراف المتصارعة داخل شبيبة حزبها، انتهى بتحديد تاريخ استكمال المؤتمر المعلق منذ أزيد من أسبوعين.
وعلم موقع “الأول” أن الاجتماع الذي حضره ممثلون عن طرفي الصراع داخل شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد بالإضافة إلى قياديين في الحزب، انتهى بالتوافق على مجموعة من النقط أنهت ولو بشكل مؤقت الخلاف وتم تحديد تاريخ استكمال أشغال المؤتمر في 20 يوليوز الجاري.
وكشفت مصادر “الأول” أن النقط التي كانت خلافية وتم التوصل بشأنها إلى اتفاق، هي استكمال أشغال المؤتمر من محطة انتخاب رئاسته وبالتالي فإن الرئاسة التي تم تنصيبها تم العدول عنها، بالإضافة إلى استبعاد صفاء بنمسعود عضوة المكتب السياسي من أي لائحة مقترحة لرئاسة المؤتمر بعد أن خلف طرح اسمها في الشوط الأول من المؤتمر بلوكاج بمبرر تدخل الحزب في الشبيبة.
وقد تقرر أيضا حسب مصادرنا أن جميع النقط الأخرى سيتم تركها للمؤتمرين والمؤتمرات للحسم فيها بشكل ديمقراطي، مثل رفع السن إلى 36 من عدمه، وعدد من النقط التي اختلف حولها المؤتمرون في السابق.
تراجع معدل التصخم في المغرب إلى 0.7%
أفادت المندوبية السامية للتخطيط اليوم الجمعة، أن معدل التضخم السنوي في البلاد، الذي يقيس …
