“الأسود” يواجهون البينين في مباراة حاسمة شعارها “التأهل أو الإقصاء”

لن تقبل مواجهة أسود الأطلس لمنتخب البينين اليوم الجمعة، برسم ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، القسمة على اثنين، ليكون شعارها الفوز والتأهل إلى دور الربع أو الإقصاء من البطولة، هكذا جاء وصف الناخب الوطني هرفي رونار للمقابلة الحاسمة التي تنتظر منتخبنا الوطني.

ومن المتوقع أن يدخل المنتخب المغربي بتشكيلته الكاملة في مواجهة البينين الفريق الذي أظهر خلال مباريات الدور الأول عناداً وقوةً، لن يتوانى في الدفاع عن حظوظه في المنافسات مما يجعل اللقاء قوياً وصعباً.

كل الأخبار الواردة من معسكر الأسود تؤكد جاهزية منتخبنا الوطني لحسم نتيجة المباراة لصالحه، وهو ما أكده الناخب الوطني واللاعب مبارك بوصوفة خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس الخميس بالقاهرة، حيث شدد كل منهما على أن التشكيلة المغربية عازمة على اللعب بندية وعدم استصغار الخصم وبدل كل الجهود ليواصل المغرب مشواره في “الكان”.

وينتظر المغاربة أن يُظهر النجم المغربي حكيم زياش وجهه الحقيقي خلال المواجهة، بعد أن التف حوله أعضاء الفريق الوطني محاولين رفع معنوياته، بعد أن قدم مستوى متوسطاً إن لم نقل ضعيفاً خلال المباريات التي خاضها الأسود في دوري المجموعات المؤهلة إلى دور 16، حيث أنه لم يتأقلم بعد مع أجواء الكان بالنظر إلى إمكانياته التقنية والفنية العالية والتي أبان عليها مع فريقه “أجاكس أمستردام”.

ويرى المتتبعون لكأس افريقيا للأمم المنظمة في دولة مصر الشقيقة أن منتخب البينين سيعتمد خطة الدفاع والركون إلى الخلف مع انتظار هفوات المنتخب الوطني لاستغلالها، وهو ما من شأنه ترك مساحات للاعبين المغاربة الذين سيكون عليهم التركيز في المباراة والاعتماد على تقنياتهم المهارية لاختراق خطوط الخصم، مع الاعتماد على كل من أشرف حاكمي ونبيل درار في الأجنحة وإرسال الكرات من الأطراف نحو مربع العمليات مستغلين بذلك ارتقاء اللاعب المهاجم يوسف النصيري.

والأكيد أن لكل مباراة حساباتها وتكتيكاتها بالرغم من أن الجميع يقر بأفضلية المنتخب الوطني وبالتالي فإن المباراة لن تكون سهلة، ولكن بالموازاة مع ذلك يثق المغاربة في العناصر الوطنية التي أظهرت استماتة في الدفاع عن القميص الوطني منذ بداية المنافسات.