فاروق المهداوي – الرباط –
كشف مصدر من الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، أن قطاع الصحة في مدينة الصويرة يعيش في الآونة الأخيرة وضعا جد مزري بالنظر لافتقار المستشفى الإقليمي للموارد البشرية، وانعدام التجهيزات اللازمة من جميع مرافق المستشفى.
وأكد ذات المتحدث لـ”الأول”، على أن التنقل صوب العاصمة الرباط، جاء من أجل التعبير عن معاناة الصويريين المضطهدين والمحرومين من أبسط الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية وينص عليها الدستور المغربي صراحة ألا وهو الحق في الصحة، “وسافرنا إلى الرباط بعدما يأسنا من الاحتجاج محليا”.
وأضاف المصدر، أن إقليم الصويرة يعيش حالة فريدة ومخزية من حيث الواقع الصحي والخدمات الطبية، حيث أن أزيد 700 ألف نسمة محرومة من طبيب تخدير لمدة تزيد عن سنة ونصف، كما أن ساكنة حاحا والشياضمة محرومة من خدمات جهاز “السكانير” منذ ما يقارب سنة.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة أن تقوم وزارة الصحة بتوفير أطباء متخصصين حيث نضطر كصويريين إلى الانتظار شهور عديدة من أجل الحصول على موعد عند طبيب العيون أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة إلخ.
وتابع ذات المصدر أن الوقفة المنظمة بالرباط تم تنظيمها من أجل “التعريف بواقعنا الصحي المبكي من أجل الجهر علنا أن تلك المدينة الساحرة، مدينة المهرجانات، مدينة الموسيقى الروحية، المدينة السياحية تفتقر إلى كل الخدمات الصحية. بل العجيب والغريب في الأمر هو استمرار إغلاق المركز الاستشفائي الجديد في وجه ساكنة الإقليم رغم جاهزيته منذ سنة ونيف. هذا المركز بدوره لم يسلم من التوجه الذي رسموه لهذه المدينة”.
الدار البيضاء.. حفل تكريم لروح الفنان الراحل حسن ميكري
نظمت، مساء أمس الجمعة بمسرح محمد السادس بالدارالبيضاء، أمسية فنية تكريما لروح الفنان الراح…