دشنت حركة ممرضي وتقنيي الصحة برنامجها الاحتجاجي الجديد ضد وزارة الصحة، بخوض إضراب وطني انطلق أمس الإثنين وسيستمر إلى غاية يوم الجمعة المقبل، احتجاجا على “هزالة” العرض الحكومي الذي أفرجت عنه جولات الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، والذي لم يستجب لتطلعات الطبقة العاملة في المجال الصحي.
ولا يقتصر تصعيد “ممرضي وتقنيي الصحة” على دخولهم في إضراب وطني عن العمل بكافة الوحدات الصحية بالممملكة باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، بل يشمل أيضا تنظيم اعتصام وطني أمام وزارة الصحة يوم غد الأربعاء 12 يونيو، ومسيرة وطنية بالعاصمة الرباط يوم 13 يونيو في اتجاه مبنى البرلمان.
وأكدت الحركة على ضرورة “إنصاف الممرضين وتقنيي الصحة في جميع مطالبهم دون تجزيئ أو تسويف”، محملة وزير الصحة، أنس الدكالي، في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه، “تبعات التصعيد غير المسبوق للأشكال النضالية المستقبلية على القطاع الصحي و صحة المواطن على وجه التحديد”.
ومن جملة ما يطالب به الممرضون “الإنصاف في تعويض الأخطار المهنية، واخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض ولوضع حد للمتابعات الإدارية والقضائية الجائرة، وإخراج هيأة الممرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها بالقطاعين العام والخاص، ومراقبة شروط الترقي لتقليص مدة الانتظار لاجتياز امتحانات الترقية من 6 سنوات إلى 4 سنوات مع رفع نسبة الكوطا الى 50% عوض 33%، وإدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين عبر إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص ورفض جميع أشكال التعاقد ضمن مقدمي العلاج”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…