قضت ابتدائية الرباط، اليوم الأربعاء، في حق محمد زيان وزير حقوق الإنسان سابقا، وبعض أفراد أسرته، بعقوبة حبسية مدتها سنة واحدة موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لكل واحد منهم، وذلك على خلفية اتهامه ونجليه بـ”إهانة مقررات قضائية” عبر إخفاء المصرحة “أمل الهواري” في سيارة تعود ملكيتها لهم.
وتعود تفاصيل هذه النازلة، المرتبطة بملف مؤسس يومية “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، توفيق بوعشرين، إلى شهر يونيو من السنة الماضية؛ بعدما عثرت الضابطة القضائية على المصرحة المذكورة متخفية في الصندوق الخلفي لسيارة كانت مركونة في منزل نجل المحامي محمد زيان الكائن بالرباط، بالتزامن مع إصدار محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قرار إحضار المصرحة بالقوة من أجل الاستماع لشهادتها بشأن قضية بوعشرين.
وفي تعليق له على هذا الحكم، قال سعد السهلي، عضو هيئة الدفاع عن النقيب زيان، إن الإدانة كانت متوقعة بالنظر إلى أن الدفاع والمتهم لم يحظيا بأدنى حقوقهما خلال الجلسات السابقة، مشددا على أن القاضي الذي عهد إليه البت في هذه القضية تجاهل مجموعة من الطلبات التي تقدم بها الدفاع وجردهم من حقوقهم، ما دفعهم إلى الانسحاب من الجلسة الماضية.
من جهة أخرى، قضت هيئة الحكم ذاتها في حق أمل الهواري بالحبس سنة واحدة موقوفة التنفيذ، علاوة على غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بناء على التهم الموجهة إليها من طرف النيابة العامة والمتعلقة بـ”إنكار العدالة”، حيث تمت مواجهة الهواري عندما كانت رهن تدابير الحراسة النظرية بمحادثاث مع وداد ملحاف، إحدى المشتكيات ببوعشرين، تطالبها فيها بتغيير أقوالها لصالح بوعشرين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…