استنكرت السفارة المغربية بأوسلو، ما اعتبرته غيابا للموضوعية والحياد، في معالجة موضوع ترحيل ناشطين نرويجيين من مطار الحسن الأول بالعيون، من قبل وسائل الإعلام النرويجية، معتبرة أن العملية تمت بناءا على أسس قانونية لا جدال بشأنها.
واعتبرت السفارة المغربية بالنرويج، في بيان لها حصل “الأول” على نسخة منه، أن الضجة التي أحدثها الإعلام في هذا البلد الأسكندنافي اعتمدت معطيات غير دقيقة حول واقعة ترحيل مراقبين كانا قادمين من النرويج لحضور محاكمة صحافية.
وحسب بيان السفارة المغربية فالناشطين حاولا الولوج إلى الأقاليم الجنوبية دون الحصول على ترخيص قانوني، هذا بالإضافة لإنتفاء الصفة التي تخول لهما حضور ومتابعة أطوار المحاكمة التي قدما لتتبعها، وذلك بعد حضورهما كطالبين جامعيين.
وبخصوص الجهة التي بعثت الطالبين، قالت السفارة “أرسلت هذه المنظمة الطالبين عمدا للقبض عليهم، من أجل إثارة وجذب انتباه وعاطفة الجمهور النرويجي”، كما انتقدت السفارة وسائل الإعلام التي اعتمدت في أخبارها على نفس المصدر، لدرجة تم نشر نفس الكلمات حرفا بحرف، وهذا الموقع يحمل إسم “موقع لجنة الصحراء الغربية”، ليتكرر ذلك بصيغة موجهة، تتعارض مع الموقف الرسمي للأمم المتحدة وحلفاء النرويج.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…