قال المقاوم محمد بنسعيد آيت يدر، إن من شأن احترام الحق في الاختلاف ورص الصفوف وتقريب الرؤى، أن يحقق الكتلة التاريخية المنشودة، مشددا على أهمية دور الشباب في تحقيق هذه الغاية.
وأضاف في معرض كلمة ألقاها اليوم الخميس بالرباط، على هامش ندوة حول موضوع “في الحاجة إلى الكتلة التاريخية”، منظمة من طرف مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل المفكر الجابري؛ أن كل التظاهرات الكبرى على مر التاريخ نهضت على أكتاف الشباب، وأوضح أن “في التجربة المغربية تحقق مطلب الاستقلال بفضل تكتل الجهود من مختلف الرؤى والمشارب”، قبل أن يضيف: “الشباب يعد وقود أي حركة، فرغم الاختلافات والخلافات أحيانا، استطاع جيلنا من الشباب أن يقود مبادرة التحرير والانعتاق من هيمنة الاستعمار”.
وتأسف معارض الملوك الثلاثة على انهيار كتلة العمل الوطني معتبرا أنها “فوتت على المغرب الدخول في زمن التطور والالتحاق بركب التنمية”.
المتحدث، أبرز ضمن كلمته، التي ألقاها بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني ووزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، والقياديين في حزب “الكتاب” مولاي اسماعيل العلوي وخالد الناصري، فضلا عن شخصيات من العالم العربي تمثل أطياف الفكر والثقافة والسياسة، أنه يتعين تجاوز ما أسماها ب”العواطف” وفتح نقاش واسع لتأسيس مستقبل مشترك على قاعدة الوضوح، إلى جانب تحديد أهداف منذ البداية تكون واضحة ومضبوطة تستطيع أن تفضي إلى نتيجة محمودة. يردف آيت يدر.
وخلص قيدوم اليساريين إلى القول، “إن الإعداد لتحقيق الكتلة يجب أن تكون أهدافه مركزة على الوطنية وقيم الحرية والكرامة ومحاربة الاستبداد والفساد”.
من جهته، اعتبر المحامي عبد الرحمان بنعمرو، أن أي كتلة بدون جبهة وطنية تتكون من أشخاص صريحين مع الشعب، وأي جبهة متكتلة لن تفضح الأمبريالية وحلفائها الرجعيين ستبقى شعارا مكرورا، بحسب بنعمرو، الذي لفت في كلمة مقتضبة ألقاها بمناسبة ذكرى رحيل المفكر محمد عابد الجابري إلى ضرورة تحقيق الوحدة من أجل مواجهة الأمبريالية التي تقودها أمريكا. على حد قوله.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…