وسط توتر بين مؤيد لمنح الميلودي موخاريق ولاية ثالثة على رأس الاتحاد المغربي للشغل ورافض لها؛ خلف موخاريق، كما كان متوقعا، نفسه على رأس هذا التنظيم النقابي العتيد الذي باتت الشغيلة التي تنتمي لصفوفه غير راضية على ما آلت إليه من وضع الملاحظ أنه يتراجع يوما تلو آخر، بينما يعد الإجهاز على حقوق ومكتسبات آلاف الشغالين سمته الأساس.
وقد تمت المصادقة بالإجماع على ولاية ثالثة للميلودي موخاريق أمينا عاما لهذه المركزية النقابية، كما انتخب المؤتمر أيضا لجنته الإدارية التي تضاعف عدد أعضائها بشكل كبير حيث انتقل من 160 إلى 332، وذلك على بعد يوم من اختتام المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد المغربي للشغل، الذي انعقد في يومي 16 و17 مارس الجاري بالدار البيضاء.
هذا كله في خضم جدل واسع أعقب إعادة ترشح الأمين العام المنتهية ولايته، إثر تشكيك وطعن العديد من رافضي التمديد لموخاريق في مشروعية هذا المؤتمر ودعوتهم إلى التشبيب ومناشدتهم التغيير.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…