حركة “ضمير” تهاجم ماء العينين وتطالب بـ”محاكمة عادلة” لحامي الدين

هاجمت حركة “ضمير” البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، بخصوص النقاش الذي أثير حول لباسها، معبرة عن رفضها المطلق لما اعتبرته “أي وصاية كيفما كانت ولأي استعمال سياسوي لأي نوع من أنواع الألبسة أو الهندام الشخصي من أجل التحايل على المواطنين وكسب مواقع انتخابية”.

ودعت الحركة في بيان لها حول “مستجدات الوضع الداخلي”، إلى “الكف عن هذا السلوك المستهجن بما يتطلبه من إنهاء للتناقض الذي يتخبط فيه التيار المحافظ بين الشعار والممارسة، إذ لا يجوز التهجم على الحريات الفردية والتمتع بها في آن”،  مؤكدة على أن لها “موقفا ثابت” في ما يتعلق بما أسمته “الحق في اختيار الهندام المناسب لكل فرد – رجلا كان أو امرأة – بكل حرية وبدون إكراه”.

وفيما يتعلق بما اعتبرته الحركة “تطورا إجابيا حاصلا لدى عدد من المشاركين في هذا النقاش”، دعت الحركة التي أطلقها عدد من المثقفين والناشطين السياسيين المغاربة المعروفين بتوجههم “الحداثي” وبمعارضتهم للإسلاميين، على رأسهم صلاح الوديع، “جميع الفرقاء إلى تجسيد هذا التطور في شكل قانون جديد في الموضوع يصادق عليه البرلمان”.

وتناولت الحركة في بينها الملف المعروف بمتابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل السالب اليسار آيت الجيد بنعيسى، والذي اعتبرته “لأسباب عقائدية في مرحلة سابقة”، مؤكدة على “ضرورة احترام شروط المحاكمة العادلة”، وكذلك على “حق أسرة الفقيد في معرفة ملابسات رحيل ابنها وتندد بكل مساس بالحق في الحياة لأسباب سياسية أو عقائدية مهما كانت”.