دعت حملتي المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل بالمغرب ((MACBI وبالتونس (TACBI)، وهما جزأين من حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمار منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، ، “باسم قيم العدالة، القيام بمقاطعة فرقة أندلوسيوس، الإسرائيلية”، التي ستحيي حفلا في مدينة الصويرة، ضمن مهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي يقام من 25 إلى 28 أكتوبر.
وقالت حملتي المقاطعة في بلاغ لها أنه “مرة أخرى يستدعي مهرجان الأندلسيات الأطلسية مغنـيين من إسرائيل للحضور في المهرجان، لكن هذه المرة تجاوز المهرجان جميع الحدود”.
ويضيف البلاغ أن هذه الفرقة المكونة من شباب بقيادة إياد ليفي، والذين أنهوا خدمتهم العسكرية، التى دامت ثلاث سنوات، “ها هم اليوم جنود احتياط، يؤدون خدمتهم العسكرية كل سنة ويحملون السلاح في وجه الشعب الفلسطيني. ومن السهل على المرء أن يرى أن تلك الأيادى، التي تستطيع صنع الأنغام العجيبة من الآلات الموسيقية، هي أيادٍ ملطخة بدماء الشهداء…”.
واعتبرت حملتي المقاطعة أنه “لا يمكننا نسيان أن سكان غزة يعانون حالياً حصاراً لا نهاية له، يحرمهم من جل الحقوق الحيوية، وأن الشباب الذين يشاركون في مسيرة العودة الكبرى يقتلون بالعشرات، وتبتر أعضاء المئات منهم، ويجرحون جروحاً بليغة بالرصاص المتفجر الذي يرميه قناصة جيش الاحتلال”.
وأضافت “كيف يعقل أن تعطى شرعية الدخول إلى بلاد المغرب لهؤلاء الموسيقيين من احتياطيي جيش الاحتلال ؟ هل صرحوا بمساندتهم للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطينى ؟ هل قبلوا بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، كما اعترف به المجتمع الدولي منذ سبعين سنة في القرار الأممي رقم 194 ؟ هل رفضوا الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال ؟”
“هؤلاء الموسيقيون إنما يجسدون سياسة إسرائيل التي طالما ادعت الرغبة في السلام مع الدول العربية، فيما هي تقوم بارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين ونهب ممتلكاتهم والتنكر لحقوقهم الوطنية ولحقهم في العودة إلى وطنهم. فأي سلام تقترحه إسرائيل بعد أن شرّع الكنيست نظام الأبارتهايد والتطهيرالعرقي ؟”، يضيف ذات المصدر.
واعتبر نشطاء حملة مقاطعة إسرائيل “أنها، مرة أخرى، محاولة لتخدير الرأي العام، هدفها تنظيم لقاء بين موسيقيين من دولة الاحتلال الصهيوني وموسيقيين من المغرب أساسا ولكنه أيضا من الجزائر ومن تونس، ضداً على إرادة المجتمعيْن المدنيّيْن الفلسطيني والمغاربي، اللذين يدعوان إلى عدم المساهمة مع إسرائيليين في أي مهرجان فنى لا يهدف إلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وما عدا هذا، فإن المساهمة مع إسرائيليين تصبح مجرد عملية تطبيع لا تحتمل”.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …