لعنة لاسامير “تلاحق” العامودي في لندن

يبدو أن لعنة “لاسامير” مازالت تلاحق الملياردير السعودي محمد حسين العامودي، حيث أن المحكمة التجارية في لندن رفضت طلب تأجيل النظر في الدعوى التي رفعتها الشركة الإماراتية bbenergy” ضد المالك السابق لشركة “لاسامير“ رفقة ثلاثة أطر سابقون في نفس الشركة، وهم جمال باعمار المدير العام، وجايسون تيدويل نائب الرئيس، وبسام أبوردين الذي كان يشتغل في الشركة متصرفا إداريا.

وتابعت bbenerg العامودي والأطر الثلاثة في شركة “لاسامير“، حسب موقع “أفريك أنتلجانس“ بسبب تسلم العامودي لشحنة نفط سنة 2014، في ظل تواجد الشركة في أزمة مالية، وعدم تسديد الشركة التي تمكت تصفيتها بعد ذلك لمبلغ الشحنة الذي يصل إلى 126 مليون دولار.

وفي سياق متصل، علم موقع “الأول“ أن عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، رفض استقبال مجموعة من نقابيي “لاسامير“، في إطار مجموعة من اللقاءات التي يقومون بها مع مجموعة من المسؤولين الذين لهم علاقة ملف لاسامير، من أجل إنقاذ المصفاة الوحيدة المتواجدة في المغرب، وأوضحت مصادر “الأول“ أن والي بنك  المغرب أخبرهم عبر الهاتف، بأنه ليس له أي دخل لا من قريب ولابعيد في ملف “لاسامير“ ولاجدوى من عقد أي لقاء مع “جبهة إنقاذ لاسامير“.

وأيضا أخبر كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزراء المعنيين بملف “لاسامير“ في حكومته، تمثيلية عمال “لاسامير“ التي عقدت لقاءات معهم، أيضا، أنهم لا يملكون شيء يقومون به حيال هذه الأزمة المعروضة على المحكمة التجارية بالدار البيضاء من لأجل التصفية في إطار الفصل 623 من مدونة التجارة.

وأمام تزايد صمت “الحكومة“ اتجاه هذا الملف، قررت الجبهة النقابية لشركة “لاسامير“، في بلاغ صادر اليوم الجمعة، تنظيم وقفة احتجاجية، في 3 زوالا ليوم الخميس 25 أكتوبر 2018 أمام مقر وزارة المالية والاقتصاد بالرباط، من أجل الاحتجاج على ما وصفته “الموقف السلبي للحكومة المغربية في الملف والمطالبة بحماية المصالح والحقوق التي تضمنها المصفاة لفائدة المغرب والمغاربة وللمحمدية وللعاملين بها، وندعو كل الأجراء  بشركة “سامير“ في طور التصفية القضائية وكل المتعاطفين والمساندين لنضالاتنا للحضور والمشاركة القوية في هذه الحركة الاحتجاجية“.