أكدت مصادر من داخل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن العاملين في القطاع الغابوي فوجؤوا خلال هذا الأسبوع بترويج شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يستعرض سيرة عشر شخصيات مرشحة لنيل جائزة أفضل غابوي في سنة 2017 في الوقت الذي عاش فيه القطاع خلال هذه السنة تحديدا مشاكل بالجملة لم يتخلص من تداعياتها بعد.
وقد كشفت مصادر الموقع أن الجهة التي تقف وراء تسويق فكرة الجائزة هي جمعية مؤسسة الأعمال الاجتماعية التي لازالت تطاردها لعنة المشروعية القانونية التي أثارت الكثير من الجدل داخل القطاع وكانت موضوع تناول اعلامي مكثف وأساس عدة بلاغات صدرت عن النقابة الأكثر تمثيلية في القطاع والتي أصبحت بين عشية وضحاها تلعب دور الوساطة لإيجاد مخارج للأزمة خارج الأطر القانونية السليمة.
في السياق ذاته يجهل العاملون في القطاع الغابوي تاريخ إعلان الجائزة وقيمتها المالية والكيفية التي قدمت بها الترشيحات واللجنة التي بثت فيها ومعايير انتقاء المرشحين العشر الذين يتم تسويق أسمائهم بطريقة لا تخلوا من دعاية مجانية في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر الموقع ان البعض منهم تشير إليهم اصابع الاتهام بالتورط في أعمال غير شريفة في القطاع الغابوي الذي يعاني من عدة اختلالات.
كما استغربت مصادر الموقع من تغييب فئات عدة وحرمانها من الترشيح وحصر التنافس على فئات معينة وكأن القطاع الغابوي حكرا على فئة المهندسين والتقنيين الغابويين.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…