خطير.. فتاة تستدرج “صحافيات” ومضيفات” للعمل في الدعارة بالخليج

كشفت عشرات الرسائل جانباً من الطرق التي تشتغل بها شبكات الدعارة عبر الانترنت بالمغرب، حيث لجأت فتاة تدير حساباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى حيلة توفير عمل بإحدى دول الخليج، وإدعاء توفرها على علاقات كثيرة ووطيدة مع أغنياء خليجيين.
وجاء في عدد يوم غد  الخميس، من يومية الأخبار أنها التقت بشابات تعرضن لمحاولة استدراج من قبل صاحبة الحساب، حيث كشفن مجموعة من الطرق التي تعتمدها صاحبة الحساب قصد استدراجهن، إذ تظهر مجموعة من الرسائل، التي تمت عبر الـ”ميسانجر”، بين الفتاة التي تدير الحساب وفتيات من مدن مختلفة من قبيل أكادير، ومراكش، والدار البيضاء، كيف تعمل الفتاة التي تدعي أنها تشتغل بإحدى شركات الإنتاج الإعلامي بدبي، على استدراج الفتيات من خلال إيهامهن بالحصول على عقد عمل بإحدى القنوات التلفزية بدبي في الإمارات العربية المتحدة.
ويستهدف هذا الحساب الفايسبوكي، تحديداً، الفتيات اللواتي يشتغلن في المجال الإعلامي، أو مضيفات بالطيران، ويظهر ذلك من خلال لائحة صديقات الفتاة التي تدير الحساب، وحسب ما تبينه “البروفيلات” التي تتبتعها الجريدة كما أن لائحة أصدقاء مديرة الحساب من الفتيات فقط.
وتعمل الفتاة التي تدير الحساب على جمع معلومات دقيقة حول الفتيات التي ترغب في استدراجهن، حيث تسألهم عن هيئتهن وشكلهن، وتطلب منهن مدها بصور لهن تكون فيها الفتاة في وضعية إثارة، كما تستفسرهن عن قبول ارتياد أماكن محددة، مثل الملاهي الليلية والفنادق الضخمة، محاولةً إقناعهن بكون هذه الأماكن تشكل فرصة لهن لملاقاة رجال أعمال أجانب وربط علاقات جنسية معهن لاصطياد فرصة عمل.
ولم تكتف الفتاة التي تدير هذا الحساب على الفايسبوك بجمع المعلومات خاصة بالفتيات اللواتي تريد استدراجهن، بل تطلب منهن مدها بمقاطع فيديو إباحية وإرسالها لها، لفائدة أشخاص تدعي أنها على علاقة بهم مقابل عمولات مالية عن كل مقطع إباحي مصور.