أفلح مستخدمو الشركة الإسبانية بالعرائش “خيل كوميس” في انتزاع عدد من حقوقهم التي شكلت منذ فترة طويلة محور احتجاجات وإضرابات عن العمل.
فبعد الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد المحلي بتنسيق مع المكتب النقابي لعمال ومستخدمي شركة “خيل كوميس” المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل فجر الأربعاء الماضي بميناء العرائش، وعرف مشاركة أزيد من 820 عامل وعاملة من جميع وحدات الشركة في التزام بشروط الوقاية والسلامة من “كوفيد 19″، تدخلت الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب كوسيط بين المكتب النقابي وإدارة الشركة وهيأت ظروف إجراء حوار بمقر باشوية العرائش تحت إشراف السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للشغل، حيث تم الاتفاق في أعقابه على مجموعة من النقط موضوع النزاع.
أول المطالب التي تعهدت الشركة بالاستجابة لها تتعلق بزيادة 5 في المائة من الأجور في شكل منحة، وتعد هذه الزيادة التي سيستفيد منها الأجراء في المستقبل إلى حين الحسم في شأن قيمة الحد الأدنى للأجر في إطار الحوار الاجتماعي الوطني بمثابة تكملة للحد الأدنى للأجر الذي تقرر سلفا في المرسوم الوزاري رقم 2.19.424.
كما التزمت الشركة بمنح العمال العطلة السنوية بعد وضع برنامج خاص بذلك، مع تعويض الذين لم يلتحقوا بأماكن عملهم بعد تقديمهم طلبا في هذا الشأن، إلى جانب صرف منحة العيد للذين لم يستفيدوا منها.
وهمت باقي المطالب المستجاب لها؛ إعادة تشغيل العمال أصحاب الأقدمية، ومنح مسؤولي “كوفيد 19″ تعويضا عن المهمة بقيمة ساعة عمل عن كل يوم عمل فعلي، مع التعهد بدراسة مطلب توفير وساؤل النقل للعاملات والعمال بكل من القصر الكبير و”ثلاثاء الريصانة” و”النكارجة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…