التحق المكتب الجهوي فاس مكناس للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بركب المنددين بإقدام المدير الجهوي للصحة بسوس ماسة على مقاضاة ثلاث قيادات نقابية فضحت ما اعتبرته اختلالات وسوء تسييره للقطاع بالجهة المذكورة.
ولوّحت النقابة بالقيام بمسيرة على الأقدام من فاس إلى حاضرة سوس، تضامنا مع عبد العالي لواحيد، عضو المكتب الوطني والكاتب الجهوي للنقابة المستقلة عن جهة سوس ماسة، بمعية زميليه من ممثلي التنسيق النقابي الجهوي الثلاثي، ضد “التعسف والحكرة والتضييق على حرية العمل النقابي المضمون دستورياً”.
ودعا المكتب النقابي ضمن بلاغ له، توصل”الأول” بنصه، وزارة الصحة إلى “ضبط مُمثّلِها الجهوي إلى حظيرة القانون، وبعْثِ ما ارتضت من لجان مُحايدة، لاستجلاء الحقائق، بما شاءت من طرائق”، موردا “مما يثير استغرابنا كمتتبِّعين للشأن الصحِّي الوطني وموظفيه، وكأنَّ العمل النقابي جُــرْمٌ جُنْحِــي!؟! وحقيقة الأمر أن ممُثل وزارة الصحة الجهوي، يخشى أن يُزعزِع مضمونُ بيان التنسيق النقابي رقم 3، ثقة المواطنين تجاه قطاع الصحة بالجهة، حسب مَنْطُوق صك اتهام ”الأضِنَّاء الثلاثة”، والواقع أن المُواطن لن تنطلي عليه أوصاف المادحين، بل يُقيِّم بنفسه أو عن طريق مُمثليه، مدى نجاعة ومردودية المنتوج العلاجي للتدبير الصحي الجهوي على أرض الواقع”.
وزاد البلاغ: “وكم نُشفق على ما وصل إليه بعضُ المسؤولين، الذين تتوجب في حقِّهم المُساءلة دستوريا، من تهور وخفّة واستفراد بالقرارات وارتجالية في تدبير الإدارة، خاصة الصحية، في شبه استقلالية، عن نفود الوزارة المركزية، وكأن الأمر يتعلق بضيْعة شخصية، تُغيِّب دور الشراكات النقابية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…