وزارة الصحة تخلي مسؤوليتها من بؤرة “لالة ميمونة” وتوصي المشغلين بالتقيد بالتدابير الوقائية للحد من تفشي “كورونا”

في الوقت الذي ألقت فيه بعض الفعاليات النقابية في قطاع الصحة ومعها عدد من الحقوقيين بلائمة تفجر الوضع الوبائي بجهة الرباط سلا القنيطرة على عاتق وزارة الصحة التي تهاونت في مراقبة الوضع بإقليم القنيطرة تحديدا؛ قالت هذه الأخيرة إن جل حالات الإصابة بفيروس “كوفيد 19” المسجلة خلال الـ24 ساعة الفارطة بهذه الجهة (457) بسبب بؤرة “لالة ميمونة”، كانت “بدون أعراض”.

لذا، أوصت وزارة الصحة المشغلين بالتقيد بالإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات للحد من تفشي وباء “كورونا” داخل أماكن العمل، داعية إياهم إلى استعمال الأقنعة خلال ساعات العمل، وغسل اليدين باستمرار بالنسبة للمستخدمين والزبناء، والتأكد من التطهير الدائم لمكان العمل، والحرص على احترام مسافة الأمان والتباعد الجسدي بين العمال وداخل المكاتب، والتهوية الطبيعة.

وشددت وزارة الصحة، ضمن تصريحها الصحافي اليومي، على وجوب حرص المشغلين على توعية العمال بهذه الإجراءات الوقائية، وذلك من خلال تحسيس الأجراء يالمخاطر ووسائل الحماية، تأهيل المرافق الصحية داخل أماكن العمل، علاوة على ضرورة التقيد بالنصائح والتدابير الاحترازية.

يذكر أن المملكة سجلت 539 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بهذا الداء إلى 9613 حالة.

موازاة مع ذلك، لم يسجل المغرب أي حالة وفاة جديدة ليستقر مجموع الوفيات عند 213 حالة، أي بنسبة إماتة بلغت 2,2 في المائة، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 8117 حالة، بعدما انضافت 76 حالة شفاء جديدة، بنسبة تعافي لامست 84.5 في المائة.