دقت الجمعية المغربية للعلوم الطبية ناقوس الخطر، مؤكدة أن الأطباء بالقطاعين العام والخاص، استقبلوا مرضى في وضعيات صحية حرجة، بسبب تخلفهم عن زيارة المؤسسات الصحية المختصة، خوفا من إمكانية الإصابة بعدوى فيروس “كورونا” المستجد، مما أثر سلبا على العديد منهم وعرّضهم لمضاعفات صحية وخيمة.
تبعا لذلك دعت الجمعية في مراسلة إلى وزارة الصحة، اطلع “الأول” على نصها، إلى تنظيم حملة تحسيسية وتوعوية مشتركة، لحث المواطنات والمواطنين على زيارة الطبيب المعالج، ومتابعة تطور وضعهم الصحي، خاصة الذين يعانون منهم من أمراض مزمنة، كالسكري والضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين والسرطانات وغيرها.
وتهيب الجمعية المذكورة، بالنساء الحوامل والمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وكل من هم في حاجة إلى تدخل جراحي، إلى طرق أبواب المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، من أجل الاستفادة من الخدمات الصحية التي يتطلبها وضعهم الصحي، وتفادي التبعات التي قد تتهدّدهم جراء التأخير في عرض أنفسهم على الطبيب المعالج.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…