أكد مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، محمد اليوبي، أن المغرب مازال يسجل يوما بعد آخر تزايدا في عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد داخل الوسط الأسري.
وأوضح اليوبي في معرض حديثه عن التوزيع الجغرافي للحالات ال1184 الحاملة ل”كوفيد 19″ بالمملكة، أن هناك ديناميكية داخل العمالات، مركزة حول بعض الأسر. وفق تعبير المتحدث.
آخر البيانات الإحصائية التي كشفها المسؤول عينه تتحدث عن بلوغ عدد المخالطين المتتبعين 8181، أظهرت التحاليل المخبرية التي خضعوا لها، تأكد حمل 374 شخصا لهذا الفيروس.
التوزيع الجغرافي لهذه الحالات لم يعرف جديدا، وفق المصدر ذاته، إذ ماتزال جهة الدار البيضاء سطات، تتصدر القائمة متبوعة بجهة مراكش آسفي، فجهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة فاس مكناس التي تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة، والجهة الشرقية، بينما مازال الفيروس بعيدا عن جهة الداخلة وادي الذهب، الخالية إلى حدود مساء يومه الثلاثاء 07 أبريل الجاري من “كوفيد 19”.
وبالنسبة لتمركز هذه الإصابات حسب الأقاليم والعمالات، فالدار البيضاء في مقدمة الترتيب، تليها مراكش، فالرباط، ثم فاس ومكناس.
أما بخصوص الحالة الصحية للحالات المؤكدة، فإن 15 في المئة منها لم تكن تظهر عليها علامات، فيما 70 في المئة كانت لديهم حالة حميدة وبسيطة، في حين 14 في المئة كانت حالتهم متقدمة أو حرجة.
سن المصابين يتأرجح بين شهرين كحد أدنى و96 كحد أقصى، فيما معدل عمرهم مستقر في 45 سنة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…