تستعد تنسيقية “أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة” لتنظيم مسيرة وطنية في الثامن من شهر دجنبر المقبل بالدار البيضاء، احتجاجا على “إغراق أراضي الساكنة الأصلية بقطعان مافيا الرعي الريعي في كل من عمالات تيزنيت، اشتوكة آيت بها، تارودانت وطاطا”.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنصه، إنه “وفي ظل تعنت الحكومة ومحاولاتها الإلتفاف على المطالب الواضحة للساكنة، ستبقى متشبتة بمضامين التقرير الأممي الصادر عن المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية و التمييز العنصري، وستراقب كافة الجهات المعنية لتفعيل توصيات المقررة الأممية”.
وأدانت تنسيقية “أكال” ما وصفتها بـ”السياسات التعسفية” على ساكنة كل المناطق المتضررة، ومحاولة تنزيل قوانين منبثقة عن قرارات أحادية الجانب ولا تراعي أي مقاربة تشاركية، مجددة رفضها لما يسمى بالتحفيظ الجماعي، معتبرة أنه “يرمي تجريد الساكنة من أراضيها الجماعية وتفويتها لصالح المندوبية السامية للمياه و الغابات”.
كما جددت رفضها المطلق لقانون المراعي 113 / 13، واستنكرت “محاولة فرض تنزيله بالقوة في انتهاك واضح لأراضي الساكنة الاصلية وترواثها وعلى رأسها شجر أركان”، مبدية استغرابها حيال “محاولة فرض هذا القانون بسوس الكبير دون غيره من المناطق، وهو ما يجسد مؤشرا واضحا على السعي للتضييق على الساكنة المحلية في أفق الدفع بها للهجرة قسرا من أراضيها”.
ودعت الإطارات المكونة لتنسيقية “أكال”، الساكنة المتضررة والمهددة في أراضيها عبر ربوع الوطن، وكل التنظيمات الديموقراطية للمشاركة المكثفة في مسيرة تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة بمناسبة الذكرى الأولى لإنطلاق حراك الأرض، و كذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك يوم 08 دجنبر 2019 بالدار البيضاء، انطلاقا من ساحة الأمم المتحدة، ابتداء من الساعة الثانية زوالا.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…