كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن تتبع الخلية الإهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي في كل من الدار البيضاء وشفشاون، “كان بإشراف شخصي من المدير العام للأمن الوطني، وتجندت له مختلف الأقسام من أجل إنجاحها”.
وأضاف الخيام خلال ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية للاطلاع على مستجدات تفكيك خلية إرهابية صباح اليوم الاثنين، “كنا نعرف أن هذه الخلية كانت تهيء لشيء ما، وعندها مواد متفجرة وبالتالي تدخل عناصر المكتب تم في ظرف قياسي، وكانت رصاصات تحذيرية لأن بحوزتهم أسلحة وكانوا مستعدين لمواجهة المصالح الأمنية”.
واعتبر ذات المتحدث أن خطورة الخلية المفككة بين طماريس وشفشاون، ترتكز على ثلاثة أشياء، أولها، لها خصوصية بحيث وضعت أهدافا محددة لاستهدافها داخل المدينة، إضافة إلى خبرتها في الغطس والأجهزة التي تم العثور عليها بحوزتها، بالإضافة إلى أنها تتوفر على ثلاثة بيوت “آمنة”، فيلا طماريس وبيت وزان والمنزل المتواجد في شفشاون.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…