موظفو التكوين المهني يعلنون التصعيد ويرسمون صورة قاتمة عن القطاع

في غمرة العناية الخاصة التي أولاها الملك لقطاع التكوين المهني في الآونة الأخيرة، قالت “التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بالتكوين المهني” إن القطاع يعيش احتقانا ووضعا متأزما غير مسبوق، وهو ما دفعها إلى إعلان دخولها في مجموعة من الخطوات التصعيدية خلال القادم من أيام شهر أكتوبر الجاري.

ورسم موظفو التكوين المهني في بيان توصل “الأول” بنسخة منه، صورة قاتمة عن القطاع، مبرزين أن ملفهم المطلبي عمر زهاء تسع سنوات، في حين ظلت الوعود التي قدمتها الإدارة خلال اللقاءات السابقة حبرا على ورق، ولم يفعل منها شئ.

وحملت تنسيقية موظفي حملة الشواهد غير المحتسبة بالتكوين المهني مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع مستقبلا، إلى الإدارة العامة، معتبرين “سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها” تشكل “تحد سافر لكل القوانين الوطنية التي تحكم المؤسسة والمعايير الدولية المعمول بها في المؤسسات العمومية، وكذلك لكل الضمانات التي يكفلها دستور 2011 بخصوص الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة للمرفق العمومي، بما في ذلك المساواة والعدالة الاجتماعية”.

تبعا لذلك، قررت التنسييقية المذكورة خوض وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط يوم الأحد 13 أكتوبر الجاري، فضلا عن حمل الموظفين للشارة الحمراء في مقرات عملهم، مع  عقد جمع عام على هامش الوقفة الاحتجاجية المراقبة للحسم في البرنامج النضالي المقبل.