عقب مضي قرابة ثلاثة أشهر على توقيف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ثلاثة من أساتذة كليات الطب والصيدلة، بسبب تضامنهم مع طلبة الطب في احتجاجاتهم ضد وزارتي الصحة والتعليم العالي، تراجعت هذه الأخيرة عن قرارها، معلنة نهاية الأزمة.

وتوصل، أمس الإثنين، كل من الأستاذ إسماعيل رموز، أستاذ بكلية الطب والصيدلة بأكادير، وسعيد أمال، أستاذ بكلية الطب والصيدلة بمراكش، بمراسلة من لدن الكاتب العام لوزارة سعيد أمزازي يخبرهم فيها بأنه يتعين عليهما الاتصال بعميد الكليتين اللتين يشتغلان بهما بغية استئناف عملهما، في حين استثني من هذا القرار الأستاذ بكلية الطب بالدار البيضاء، أحمد بلحوس، لأسباب مازالت مجهولة رغم أن ملفه مقرون بالأستاذين سالفا الذكر.

يأتي ذلك، بعدما  أصدرت المجالس التأديبية لكليات الطب بكل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير، مطلع شهر غشت الفائت، قراراتها بتبرئة البروفيسورات المذكورين من المنسوب إليهم من تهمة “الإخلال بالاتزامات المهنية”، وهي التهمة التي ظلوا ينفونها مشددين بالمقابل على أن تهمتهم الحقيقية هي “الدفاع عن الطلبة المظلومين والدفاع عن كلية الطب العمومية وعن الصحة العمومية”.

يذكر أن “أطباء الغد” توصلوا في نهاية شهر غشت إلى اتفاق مع وزارة التعليم العالي، تقرر بموجبه رسميا توقيع محضر استئناف الدراسة ووقف المقاطعة التي امتدت أسابيع طوال.

التعليقات على وأخيرا.. أمزازي يعيد “بروفيسورات” الطب إلى عملهم مع استثناء بلحوس لأسباب مجهولة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…