استنكر آباء وأولياء تلاميذ مدرسة “الجبر” الخاصة بوسكورة موقف إدارة المؤسسة الرافض للحوار مع مكتب ممثليهم المنتخبين، وذلك من أجل مناقشة مشكل الزيادات الكبيرة التي فرضتها إدارة المؤسسة دون الأخذ بعين الاعتبار الوضعية و القدرة المادية للآباء و الأولياء.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها توصل موقع “الأاول” بنسخة منه أنه بعد عدة مراسلات وجهها أعضاء المكتب إلى إدارة المدرسة من أجل عقد اجتماع لمناقشة مشكل الزيادات، حضر هؤلاء الأعضاء أمام المدرسة، يوم السبت 16 مارس الجاري، مرفوقين بأزيد من مئة و ثلاتين من أولياء التلاميذ بغرض الجلوس على طاولة الحوار ومناقشة وضعية الاحتقان التي باتت تتخبط فيها إدارة المدرسة المذكورة مع أولياء التلاميذ.
وأضافت الجمعية أن إدارة المؤسسة رفضت السماح لأعضاء المكتب بالدخول إلى المؤسسة، حيث طلبت منهم مسؤولة التواصل الانتظار لبضع دقائق، لكن بعد مرور أزيد من ساعة و نصف من الانتظار عادت لتطلب منهم الانصراف بدعوى أن المديرة لن تتمكن من استقبالهم، ما اعتبره كل الآباء الحاضرين إهانة لهم و استخفافا غير مقبول بمطالبهم و تظلماتهم.
من جهته، أبدى أحد الآباء، غير راغب في كشف هويته للعموم، استغربه من هذا التصرف، مشيرا إلى أنه كان يتعين على المؤسسة التعليمية فتح باب الحوار كإجراء بسيط لإيجاد حل لهذا المشكل.
وأوضح المصدر في حديث مع موقع “الأول”، أن المؤسسة المذكورة أقدمت على تنقيل مقر المؤسسة من حي “لوازيس” إلى بوسكورة دون الأخذ بعين الاعتبار طول المسافة الفاصلة بين مسكن التلاميذ والمقر الجديد، ولم تكتف بذلك فحسب، يضيف المتحدث ذاته، بل أثقلت كاهل الأسر بزيادات مادية كبيرة لا مبررة لها.
هذا، وحاول “الأول” ربط الاتصال بإدارة المؤسسة من أجل أخذ إيفاداتها بخصوص هذا الموضوع، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، إذ ظلت هواتف مسؤولي المؤسسة التعليمية ترن من دون جواب.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…