علم “الأول”، من مصادر مطلعة أن المحكمة الابتدائية بالحسيمة أصدرت مساء أمس الثلاثاء بعد محاكمة ماراطونية دامت لساعات طوال على معتقلي يوم 26 يونيو، المعتقلين على خلفية مشاركتهم في مسيرة يوم “العيد الأسود”، (أصدرت) أحكاما قاسية 14 سنة سجنا مقسمة على 19 معتقل تراوحت بين 18 شهرا سجنا نافدة وشهر موقف التنفيد وغرامات مالية في حق بعض المعتقلين.
وحول توزيع الأحكام على المعتقلين، أكد رشيد بلعلي منسق هيئة الدفاع عن معتقلي “حراك الريف” في إتصال مع “الأول”، الحكم على تسعة معتقلين بـ 10 أشهر، الحكم على متهمين بسنة واحدة حبسا نافدة، الحكم على متهمين أخرين بثمانية عشر حبسا نافذة.
والحكم على رضوان الخطابي أحد نشطاء البارزين في حراك الريف بثمانية أشهر من أجل إهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم والتظاهر بدون تصريح سابق.
فيما تم الحكم على سفيان لكحل بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التفيد وغرامة نافذة قدرها 500 درهم.
والحكم على المتهم عبد الوافي واعروص بخمسة اشهر حبسا موقوفة التنفيد وغرامة نافذة قدرها 500 درهم وبراءته من أجل التظاهر بدون تصريح سابق في الطروق العمومية.
والحكم على المتهم رضوان العبدوني بشهر واحد حبسا موقوفة التنفيد وغرامة نافذة قدرها 500 درهم وبراءته من أجل التظاهر بدون تصريح سابق في الطروق العمومية.
وبعدم مؤاخدة المتهمين كريم بوعزة وموريكي من أجل مانسب إليهما والحكم ببراءتهما منه وتحميل جميع المتهمين المدانين بالصائر وتحديد مدة الإجبار في الادني.
وحول التهم الموجهة لأغلب المتهمين الـ19 هي ” نفسها التهم الموجهة لباقي معتقلي حراك الريف وتتعلق بإهانة رجال القوات العمومية، والتظاهر بدون تصريح، في الطرق العمومية، والتجمهر والعصيان في الطروق العمومية، و إتلاف ناقلات وأشياء مخصصة للقوات العمومية”.