انتقد الشيخ السلفي محمد الفيزازي في تدوينة له، على حسابه الشخصي على فيسبوك، المسيرة التي نظمت بمدينة الرباط، تضامنا مع “حراك الريف”، واعتبرها “مسيرة كوميدية”، وأنها “بمثابة خنجر في كبد محركي حراك الريف”.
وأضاف في تدوينته، أن المسيرة “جمعت وجوه و أطياف تفتقد المصداقية و يكرهها جل المغاربة”، وأطلق سهامه على المكونات التي خرجت يومها، فاعتبر أن “جل المغاربة يكرهون” الأطياف التي حضرت المسيرة.
وقال الفيزازي “حزب الإتحاد الإشتراكي و النهج الديمقراطي و العدل و الإحسان و 20 فبراير و رفاق منيب و عدد من الوجوه السياسية و الحقوقية و النقابية و الفنية و نشطاء الحركة الأمازيغية . كل هؤلاء التيارات و الوجوه لهم تاريخ أسود لدى المغاربة”، وأردف قائلا، “نعرفهم حق المعرفة لما تركوه في نفوسنا من تاريخ و ماض أسود من نهب أموال الوطن و تكريس سياسات إستبدادية و التسبب في مشاكل يعاني منها المواطن المغربي إلى حد الساعة”.
وختم قائلا أن “مشاركة هؤلاء الوجوه القاتمة في المسيرة كانت ضربة قاضية في مصداقية الحراك المهزوز و دقت آخر مسمار في نعشه و شيعته إلى مثواه الأخير”، معتبرا أن الحراك انتهى بعد المسيرة الوطنية التي أقيمت بالرباط.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…