كسر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طوق التحفظ الذي أحاط به نفسه منذ إعفائه من رئاسة الحكومة، ودخل على خط الاحتجاجات التي تعرفها الحسيمة والمناطق المحيطة بها، واعتبر في لقاء مع شباب حزبه، أمس السبت بمقر الحزب بالرباط، أن وصف المحتجين في الريف بـ”الانفصاليين” يعد من الأخطاء القاتلة لحكومة سعد الدين العثماني.
وقالت مصادر، حسب يومية “أخبار اليوم” في عددها ليوم غد الاثنين، حضرت اللقاء، إن بنكيران “عبر عن رأيه في دردشة قصيرة لم تتجاوز 10 دقائق، ولم يكن موقفا نهائيا مما يحدث في الريف”.
وقال رئيس الحكومة السابق، “مازلت أفكر في ما يمكن قوله، وسأعبر عن موقفي بوضوح في الوقت المناسب”، وجاء هذا في سياق كان يتحدث فيه بنكيران عن نهاية مساره السياسي، حيث اعتبر أن ما حدث معه، منذ تعيينه رئيسا للحكومة عقب انتخابات 7 أكتوبر الماضي حتى إعفائه بقرار ملكي، “غير مفهوم”، وأضاف :”كنت أفكر أن حياتي السياسية قد انتهت، ويجب أن أنسحب، لكن ما يقع اليوم، في الريف وفي غيره، جعلني أتراجع عن هذه القناعة”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…