علم “الأول” من مصادر مطلعة، أن عبد الحميد فتحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، هو الذي أوحى لادريس لشكر بفكرة الاستوزار في حكومة العثماني.
وأضافت المصادر أن فتحي “تمزرك” دون باقي أعضاء المكتب السياسي، واقترح على ادريس لشكر عدم استثناء نفسه من لائحة الوزراء التي سيقدمها الاتحاد الاشتراكي لرئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، مبرهنا ملتمسه بأن كل الأمناء العامين للأحزاب المشاركة في الحكومة وزراء، وبالتالي ناشد فتحي لشكر التراجع عن الوعد الذي سبق أن قطعه على نفسه أمام اللجنة الإدارية بعدم تقديم ترشيحه للوزارة، لترك الفرصة أمام أسماء أخرى.
وأكدت مصادرنا أن “تمزريكة” فتحي، لم يكن لها أي اعتبار خلال أطوار اجتماع المكتب السياسي، ولم يكن حولها أي إجماع كما قيل، ولم تعد ذات قيمة إلا بعد التخطيط “الذكي” لتضمينها بيان المكتب السياسي، حيث تلقفها الإعلام وأصبحت حدثا سياسيا.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…