في نفس اليوم الذي دعا فيه المؤرخ والمحلل السياسي اليساري، المعطي منجيب، فدرالية اليسار الديمقراطي إلى أن “تحافظ على استقلاليتها، وألا تدخل في الحملة الدائرة التي تخوضها بعض الأطراف في السلطة ضد البيجيدي”، أصدرت فدرالية اليسار الديمقراطي، بلاغا حملت فيه مسؤولية الأزمة السياسية في تشكيل الحكومة لرئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، معتبرةً أنه “ساهم في إنتاج هذه الأوضاع التراجعية، وطبع مع الفساد والاستبداد، ومرر السياسات اللاشعبية واللاديمقراطية طمعا في رضا دوائر القرار”.
وأضاف بلاغ الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من أحزاب الطليعة والاشتراكي الموحد والمؤتمر ألإتحادي الصادر عقب اجتماعها يوم السبت الماضي، أن بنكيران “كان في مقدمة من واجهوا حراك 20 فبراير، وواجهوا مطلب الملكية البرلمانية، ودافع بقوة عن دستور 2011، وعمل طيلة ولايته السابقة على ضرب العديد من المكتسبات الحقوقية و الاجتماعية”.
وأكد بلاغ الفدرالية على أن “المشاريع التي تبدو متصارعة اليوم باختلاف مرجعياتها وأهدافها، هي أوجه لعملة واحدة، عملة المحافظة ومناهضة قيم الديمقراطية والمساواة والتنوير ورفض التوزيع العادل للثروة الذي يشكل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والحفاض على الأمن والسلم، وهي جزء من المعيقات البنيوية أمام كل محاولة للتقدم و البناء الديمقراطي الحقيقي”.
وكان المعطي منجب قد قال في حوار مع “أخبار اليوم” (عدد اليوم الخميس): “من مصلحة الديمقراطية ومن مصلحة الفدرالية أن تتخنذق ضد الطابع الاستبدادي للمخزن وأن تحتفظ بالمسافة نفسها مع السلطة ومع الحكومة، وألا تسقط في البوليميك مع البيجيدي”.
مضيفا: “على فدرالية اليسار الديمقراطي أن تحتفظ بحرية الانتقاد، وأحيانا يمكنها أن تساند مساندة نقدية لما يتطلب الأمر طلك في بعض القرارات إطا كانت تذهب في اتجاه دمقرطة ومصالح البلاد التي يمكن أن تتخطها الحكومة”.
فريق الإستقلال بمجلس المستشارين يدعو إلى مراقبة اللحوم المستوردة وأثمنتها بالسوق الوطنية
اعتبر عبد السلام اللبار، المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن حظ …