وزيرة الانتقال الرقمي تمهل موظفيها غير الملحقين أجل أسبوع واحد قبل منعهم من الولوج إلى العمل واعتبارهم منقطعين

عمّمت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أمس الأربعاء، مذكرة تخير فيها موظفي الوزارة بين تلقي جرعات التلقيح المضادة لفيروس “كوفيد 19″، أو منعهم من الولوج إلى المرفق واعتبار ذلك انقطاعا متعمدا عن العمل.

وسجلت مزور في مذكرة يتوفر “الأول” على نسخة منها، أن بعض العاملين بالوزارة لم يتفاعلوا مع الإجراءات المتخذة لمنع تفشي الفيروس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفشي العدوى داخل مقرات العمل بين الموظفين والمرتفقين والوافدين على الإدارة.

وطالبت المسؤولة الحكومية الموظفين وكافة العاملين بالوزارة بالتعجيل بتلقي جرعتهم الأولى والثانية والثالثة من التطعيم، واضعة لذلك أجلا حددته في سبعة أيام.

كما وجهت تعليمات إلى مرؤوسيها بالحرص على التفعيل الأمثل للتدابير الاحترازية الموصى بها من طرف السلطات الصحية، وقررت إلزام العاملين بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح أثناء ولوجهم مقر الإدارة، مع إدلاء المعفيين منه بما يثبت ذلك، علاوة على الترخيص مؤقتا للذين لم يستكملوا بعد تطعيمهم لولوج مقر العمل بمجرد أخذهم الجرعة الأولى والثانية.

وشددت الوزيرة غيثة مزور على أن جميع العاملين الذين لن يمتثلوا  لهذه الإجراءات، سيتم منعهم من الولوج إلى العمل، وسيعتبرون بذلك في حالة تعمد الانقطاع عن العمل، حيث سيتم اتخاذ في حقهم الإجراءات الجاري بها العمل في هذا الصدد، طبقا للمقتضيات القانونية.