يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة أكادير موجة عارمة من السخط على ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب، بفعل ما اعتبره أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب بعاصمة سوس، تدخلا بشكل غير ديمقراطي من طرفه، لفرض قرارات لا تتناسب مع الواقع الذي يعيشه المناضلون الإتحاديون بالمنطقة.
وفي تفاصيل القضية، أنه بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة أكادير في الانتخابات الجماعية الماضية، حمل أعضاء الكتابة الإقليمية المسؤولية للبشير خنفر الكاتب الإقليمي للحزب بالمدينة، واتهموه بالتدبير السيئ، حيث اعتمد على الأعيان وهمش المناضلين، مما دفع بخنفر إلى تقديم استقالته من منصبه، بعد تدخل الكتابة الجهوية للحزب.
إلا أن مسؤولي الحزب بالمنطقة فوجئوا مع اقتراب الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر القادم، بالمكتب السياسي للحزب يرفض استقالة البشير خنفر، بعد أن جمد البث فيها منذ الانتخابات الماضية إلى الآن، بعد أن كان جميع مناضلي الحزب بالمنطقة متأكدين من استقالة الكاتب الإقليمي، مما دفع بهم إلى الهيجان والتمرد ضد قيادة الحزب، وخاصة ادريس لشكر الذي يتهمونه بدعم البشير خنفر ضدا على إرادة مناضلي الحزب. وقد طالبوا بحضور لشكر إلى اكادير للاجتماع بهم، وايجاد حل للمشكلة التنظيمية التي وضعهم بها، وإلا فإنهم يهددون بعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.
لشكر وحسب مصادر موثوقة، لا يرغب في التراجع عن قراره، وفي نفس الوقت يخاف من فقدان دعم الاتحاديين بالمنطقة التي ظلت طيلة عقود قلعة اتحادية، وتحولت إلى حصن للعدالة والتنمية، وهو ما جعله مترددا في التوجه إلى أكادير، لإيجاد حل للمشكل التنظيمي الذي أصبح يتفاقم يوما بعد آخر.
النصيري يسجل هدفا في فوز فنربخشة أمام قيصري (6-2)
سجل الدولي المغربي يوسف النصيري هدفا في فوز فنربخشة العريض على قيصري سبور بنتيجة 6-2، في ا…