عاد حميد شباط البرلماني، والأمين العام السابق لحزب الاستقلال، المثير للجدل، للظهور من جديد، وذلك خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، المنعقدة في هذه الأثناء.
ويبدو أن الزعيم السابق لحزب الميزان، أراد بعودته في هذا التوقيت، استباق مرحلة الإعداد للانتخابات داخل الحزب، بعد غياب دام لما يناهز السنتين.
وكان حميد شباط قد غادر المغرب في ظروف غامضة، عقب الاطاحة به من على رأس الحزب وانتخاب نزار بركة، ولم يكشف شباط عن سبب اختياره لمغادرة التراب الوطني طيلة هذه المدة، على الرغم من أنه قال في تصريحات سابقة أن مغادرته هي بسبب ظروف خاصة.
وحضر شباط أمس الأحد، اجتماعا بالمقر المركزي لحزب الاستقلال في الرباط، كما حضر لقاءا دراسيا للفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين حول مشروع قانون المالية 2021.
وأعلن حميد شباط في وقت سابق أنه لا يزال في حزب الاستقلال، كما اعتبر أن علاقاته بنزار بركة، بالإضافة إلى العلاقات الحزبية هي علاقات صداقة وأخوة، حيث قال” ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا”؛ مضيفا “قد نختلف في بعض التقديرات، ولكن الهدف هو هدف واحد، وهو خدمة الشعب المغربي والوطن”.
وبخصوص منصبه كبرلماني، قال شباط في الحوار الذي خص به موقع “عربي21″، “لا يوجد سبب يفقدني المنصب. هناك قوانين في البلاد. بعض الأحيان هناك إعلاميون لا يجدون ما يكتبون، فيبحثون عن شخصية يتابعها الناس فيكتبون عنها. هذا طبيعي، وهو بالمناسبة جزء من حرية التعبير التي اخترناها كأحزاب ودافعنا عنها وقدمنا التضحيات من أجلها؛ ولذلك لا يمكننا أن نكون سببا في منع الصحافة من التعبير عن آرائهم. والبلاد لها قوانينها، وأدلي بشهادة طبية بانتظام بعد إصابتي بوعكة صحية وأنا خارج البلاد”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…