احتج فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، اليوم الإثنين، أمام مقر شركة “باص سيتي” المكلفة بتدبير حافلات النقل العمومي بالمدينة، على إثر الاعتداء على أحد أعضاء الجمعية، مصطفى أزماط والذي في نفس الوقت يشغل منصب الكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بفاس، من طرف مراقب يشتغل بالشركة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالاعتداء الذي تعرض له أزماط الذي تدخل لحظة معاينته لخرق حقوقي كان ضحيته أحد المواطنين بينما كان يستقل حافلة للنقل العمومي، من طرف المراقب، لكن هذا الأخير وحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قام بضرب وسب الحقوقي.
وكانت “الجمعية” قد أصدرت بلاغاً، جاء فيه: “تعرض الرفيق مصطفى ازلماط عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس بعد زوال يوم الجمعة 23 أكتوبر 2020 لإعتداء لفظي و جسدي بمحطة الحافلات بفلورنس من طرف مجموعة من مراقبي شركة سيتي باص التي تدبر النقل الحضري بمدينة فاس”.
وتابع البلاغ، “وقد كان الرفيق يتابع خرقا حقوقيا في حق العديد من ركاب إحدى الحافلات الذين تم انزالهم بشكل مستفز ومهين من طرف نفس مجموعة المراقبين وتحت وابل من السب والقذف في محاولة منهم للتغطية على اعتدائهم على أحد الركاب الذي سقط مغشيا عليه وسط تلك الحافلة، ليتدخل الرفيق مستنكرا هذه السلوكات المشينة ومطالبا بإحضار سيارة الإسعاف لنقل المواطن الضحية للمستشفى”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…