“البيجيدي” ينشد عفوا ملكيا على معتقلي “حراك الريف” والصحافيين ونشطاء “فيسبوك”

أعرب الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين عن أمله في أن تكون الظرفية الخاصة التي يجتازها المغرب، فرصة لتوفير الشروط المناسبة ليصدر الملك محمد السادس في القادم من الأيام عفوه على “السجناء من الصحافيين والمعتقلين على خلفية الأحداث المؤسفة التي عرفتها بلادنا مؤخرا”.

جاء ذلك في سياق تعقيب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، نبيل الشيخي، اليوم الثلاثاء، في إطار الجلسة الشهرية المخصصة لتقديم رئيس الحكومة أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة في موضوع “السياسة الحكومية لتدبير جائحة كورونا”.

قائمة المأمول شملهم بالعفو الملكي تضم أيضا، وفق الشيخي، “بعض المشهود لهم بالوطنية، والذين خانهم التعبير على منصات التواصل الاجتماعي في تعليقهم على القرارات والإجراءات المتخذة في ظل حالة الطوارئ الصحية”، مشددا كذلك على وجوب وقف بعض المحاكمات “التي تم تحريكها بناء على شكايات كيدية بخلفيات سياسية”. وفق تعبيره.

وأثار الشيخي أيضا ضمن تعقيبه إشكالية المغاربة العالقين بالخارج بسبب “كورونا”، قائلا: “نتمنى أن تثمر الجهود التي تباشرها الحكومة في إيجاد حلول مستعجلة لإعادة المغاربة العالقين سواء بالداخل أو الخارج أو الثغور المحتلة، والذين يعيشون معاناة حقيقية نتيجة عدم تمكنهم من العودة إلى أرض الوطن أو من التنقل إلى بلدان إقامتهم بعد إغلاق الحدود”.

كما شجب رئيس “البيجيدي” بالغرفة الثانية للبرلمان ما وصفه ب_”التطاول البئيس” الصادر عن بعض الأطراف الخارجية في حق مؤسسات المملكة، موردا أنها “لا تعبر بذلك في حقيقة الأمر سوى عن حنقها من نجاح بلادنا، في تدبير هذه المرحلة، بفضل الله، ثم بالتلاحم القوي بين الدولة والمجتمع”.