يرتقب أن يجتمع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، بالنقابات الأكثر تمثيلية قصد تقديم مقترحاتها حول مشروع قانون المالية لسنة 2020 والنظر في التوجهات الكبرى لمشروع المالية وما مدى استجابة مضامينه لانتظارات الطبقة العمالية.
وتأتي دعوة العثماني للقاء الفرقاء الاجتماعيين هذه السنة، بعدما جرى في أبريل المنصرم التوقيع على اتفاق 25 أبريل بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك بعد جولات ماراطونية، يتضمن العديد من الإجراءات والتدابير المتعلقة بالأساس إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتحسين مجال التشريع والحريات النقابية، ومأسسة الحوار الاجتماعي، والعمل على وضع ميثاق اجتماعي يحقق التماسك والسلم الاجتماعيين، علاوة على الرفع من القدرة الشرائية للموظفين والأجراء، عبر الزيادة في أجور موظفي الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومستخدمي المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري.
لقاء اليوم سيحضره إلى جانب العثماني، وزير التشغيل والتكوين المهني المعيَّن حديثا، محمد أمكراز، بينما سيغيب عنه صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي قدَّم استقالته يوم أمس الأحد على خلفية تعرضه لهجوم غير مسبوق من لدن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.
وانتقدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ ناري لها، تصريحات مزوار حول الأوضاع القائمة بالجزائر، موردة أن “الحكومة المغربية تشجب هذا التصرف غير المسؤول والأرعن والمتهوّر”، قبل أن تضيف: “هذا التصريح أثار تساؤلات على مستوى الطبقة السياسية والرأي العام بخصوص توقيته ودوافعه الحقيقية”.
وشددت الوزارة على أن “الاتحاد العام لمقاولات المغرب لا يمكنه الحلول محل الحكومة في اتخاذ مواقف حول القضايا الدولية، لاسيما التطورات في الجزائر، البلد الجار، حيث موقف المملكة واضح وثابت بهذا الخصوص”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…