متزعمو تيار “ساخطون وغاضبون” يستعدون لطرح ورقة تنتقد أداء لشكر والمالكي على رأس الاتحاد الاشتراكي

مجلس وطني بسيناريوهات مجهولة، هكذا يستعد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتنظيم مجلسه الوطني العادي بعد يوم غد السبت بالمقر المركزي للحزب بحي الرياض بالرباط، سيما بعد إعلان حركة “ساخطون وغاضبون” حضورها في أشغال هذا اللقاء الذي دعا إليه الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني ل”الوردة”.

هذه الحركة التي تقض مضجع ادريس لشكر، الكاتب الوطني لحزب بنبركة، بالرغم من أن نطاق حضورها افتراضي فقط، إذ يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط من خلال تدوينات تكيل اتهامات صريحة لادريس لشكر وللحبيب المالكي وعدد من أعضاء المكتب السياسي محملة إياهم أسباب خفوت بريق الاتحاد الاشتراكي وتراجعه إن على المستوى التأطيري أو على مستوى اتخاذ مواقف بناءة في مختلف القضايا الوطنية أو الإقليمية؛ تعهّد عدد من المنتسبين إليها بالكشف عن حيثيات تأسيسها والأهداف التي تروم تحقيقها، كما تَعهَّدوا بعرض تصورهم للخروج من حالة ما وصفوها بمرحلة “الموت السريري” التي دخل فيها حزبهم خلال عهد لشكر.

مصادر شبابية من داخل هذا التيار التصحيحي الجديد، أفادت في حديث مع موقع “الأول”، بأنها أعدّت ورقة تقنية سيتم عرضها على أنظار “برلمان الوردة” لتحظى، ما تحمله من مقترحات عبارة عن حلول آنية في اتجاه الخروج من الأزمة التي بات يتخبط فيها اتحاد لشكر، بمناقشة أعضاء المجلس الوطني.

غير أن مصادر متطابقة، ترى أنه لن يكون من السهل عرض هذه التصورات بطريقة سلسة، مبدية تخوفها من أن يواجه حضور أعضاء تيار “ساخطون وغاضبون” بممانعة قوية من لدن لشكر وأتباعه.